مكتب بريد العرضية الجنوبية من أوائل المكاتب التي تم افتتاحها على مستوى المملكة، وهو أقدم مكتب بريد بمحافظة العرضيات بمنطقة مكة المكرمة، لكن الأهالي تفاجأوا بتقليص عدد الموظفين والسيارات وعدم ترقيته الى بريد في المحافظة لتزداد معاناتهم بدلا من التخفيف عليهم.
في البداية، قال عبدالله محمد حمزة وحسن عبدالله وهاس، إن المكتب يخدم المحافظة والإدارات الحكومية المرتبطة بها كالمحافظة، الشرطة، المحكمة العامة، كتابة العدل، البلدية، إدارة مكافحة المخدرات، النيابة العامة، الدفاع المدني، هيئة الأمر، قسم المرور، مكتبا أحوال المحافظة الرجالي والنسائي، إدارة المساجد والأوقاف، مكتبي التعليم للبنين والبنات، مستشفى ثريبان و(٨) مراكز صحية، ومدارس المحافظة، والهيئات والجمعيات الخيرية، إضافة إلى الخدمة المفترض أن يقدمها لأهالي المحافظة (١٠٠) ألف نسمة.
وأضافا أنه في الوقت الذي كنا نطالب وننتظر ترقية المكتب إلى أن يكون بريدا لمحافظة العرضيات، فوجئ الأهالي بتقليص عدد الموظفين والسيارات. ما أدى لتهميش دور المكتب، وسبب ذلك الضرر لأهالي المحافظة بشكل عام ولإدارات المحافظة الحكومية ولإيرادات ومنفعة المؤسسة نفسها. وسبق أن طالب السكان باستحداث نقطة التوزيع (واصل)، وما زالوا ينتظرون.
ويواصل المتحدثون لـ «عكاظ» أنه في ظل عدم وجود أي ناقل تجاري للطرود والشحنات والإرساليات في العرضية الجنوبية، ورغم تحمل الأهالي رسوم التوصيل والاشتراكات السنوية لبريد «واصل» وصناديق البريد، تبقى معاناة الأهالي في خيارين أحلامها مُر: الأول: السفر لمسافات بعيدة لاستلام شحناتهم وطرودهم ووثائقهم الحكومية، واستلام الأدوية عبر خدمة دوائي، والخيار الثاني انتظار وصولها عن طريق نقطة التوزيع الريفي الذي قد يصل زمن وصولها للمستفيد من محافظة جدة (٤٥٠) كم لأكثر من عشرة أيام عمل، والمسافة يمكن قطعها في أقل من خمس ساعات، وتتضاعف المدة إذا كانت الإرسالية من الرياض أو تبوك أو الدمام مثلا، وقد يتسبب هذا التأخير بإلحاق الضرر بالمرضى بصفة خاصة، لانقطاع الدواء عنهم أو تعرض الأدوية المرسلة للتلف، فضلاً عن تأخر وصول الطرود والوثائق للمواطنين والمقيمين، ما يؤثر تأثيرا مباشرا على مصالحهم وأعمالهم.
في البداية، قال عبدالله محمد حمزة وحسن عبدالله وهاس، إن المكتب يخدم المحافظة والإدارات الحكومية المرتبطة بها كالمحافظة، الشرطة، المحكمة العامة، كتابة العدل، البلدية، إدارة مكافحة المخدرات، النيابة العامة، الدفاع المدني، هيئة الأمر، قسم المرور، مكتبا أحوال المحافظة الرجالي والنسائي، إدارة المساجد والأوقاف، مكتبي التعليم للبنين والبنات، مستشفى ثريبان و(٨) مراكز صحية، ومدارس المحافظة، والهيئات والجمعيات الخيرية، إضافة إلى الخدمة المفترض أن يقدمها لأهالي المحافظة (١٠٠) ألف نسمة.
وأضافا أنه في الوقت الذي كنا نطالب وننتظر ترقية المكتب إلى أن يكون بريدا لمحافظة العرضيات، فوجئ الأهالي بتقليص عدد الموظفين والسيارات. ما أدى لتهميش دور المكتب، وسبب ذلك الضرر لأهالي المحافظة بشكل عام ولإدارات المحافظة الحكومية ولإيرادات ومنفعة المؤسسة نفسها. وسبق أن طالب السكان باستحداث نقطة التوزيع (واصل)، وما زالوا ينتظرون.
ويواصل المتحدثون لـ «عكاظ» أنه في ظل عدم وجود أي ناقل تجاري للطرود والشحنات والإرساليات في العرضية الجنوبية، ورغم تحمل الأهالي رسوم التوصيل والاشتراكات السنوية لبريد «واصل» وصناديق البريد، تبقى معاناة الأهالي في خيارين أحلامها مُر: الأول: السفر لمسافات بعيدة لاستلام شحناتهم وطرودهم ووثائقهم الحكومية، واستلام الأدوية عبر خدمة دوائي، والخيار الثاني انتظار وصولها عن طريق نقطة التوزيع الريفي الذي قد يصل زمن وصولها للمستفيد من محافظة جدة (٤٥٠) كم لأكثر من عشرة أيام عمل، والمسافة يمكن قطعها في أقل من خمس ساعات، وتتضاعف المدة إذا كانت الإرسالية من الرياض أو تبوك أو الدمام مثلا، وقد يتسبب هذا التأخير بإلحاق الضرر بالمرضى بصفة خاصة، لانقطاع الدواء عنهم أو تعرض الأدوية المرسلة للتلف، فضلاً عن تأخر وصول الطرود والوثائق للمواطنين والمقيمين، ما يؤثر تأثيرا مباشرا على مصالحهم وأعمالهم.